السبت، 27 ديسمبر 2014

بطاقةُ حُبّ..قبلَ رأس السنة..

===
لأنك ِتُحِبّينَ أن ترَىْ صُورتى دائماً.
لأنك ِترَيننى فى مرآتِك ِدائماً.
لأنَّ صُورتَك ِأصبَحَتْ تُشبهُنى.
أصبحت ِالشمسُ تشبهُنى،
والقمرُ يشبهُنى،
والسماءُ ،والأرضُ،والوردُ
والفراشاتُ،
تشبهُنى
أصبحَ كلُّ شىء ٍيشبهُنى.
كأننى تناسخْتُ..فى كلِّ شىء.
===
من فضلِك ِياسِتَّ الصبايا،
سَلِّفينى من سجائرِك ِالغالية..،
بعضَ السجائر.
سَلِّفينى من أيَّامِك ِاليانعة...،
أيَّاماً..،
أُزَوِّدُ بها عُمرى،
وأستعيدُ بها،
بعضَ شبابى الضائع..
الذى وَلَّى..
===
من فضلِك ِياسِتَّ الصبايا،
سَلِّفينى من نقُودِك ِ،
ماأقضى به ِبقيَّةَ الشهر..
لأننى مزنوق...
===
إسمَحى لى أن أمنحَك ِ
وسامَ القِطَّة ِالمثاليَّة ِ،من الطبقة ِالأولى.
وأن أمنحَك ِجائزةَ الدولة ِالتقديريَّة،
فى الكتابة ِعلى جَسَدى..
وأن أعلِّقَ على صدرك ِالأنيق،
نيشانَ أجمل ِفراشة ٍ،
فى العصر الحديث.
وذلكَ،
بعدَ أن دخلت ِموسوعةَ جينيس
كأجمل ِجميلة ٍتُحِبُّنى.
تُحِبُّنى..أنا..
===
أريدُ أن أطبعَ صورتَك ِالمُبهِرةَ على كلِّ
كلِّ طوابع البريد.
وعلى كلِّ بطاقات ِتهنئة ِاحتفالات ِ
أعياد ِالميلاد.
وعلى زجاجات ِالويسكى ،والشمبانيا،
فى رأس السنة.
إسمحى لى أن أطفىءَ الأنوارَ لبعض ِالوقت،
لأُقَبّلِك ِفى الظلام،
بدلاً من تقبيلى للمِخَدَّة ِفى كلِّ سنة.
إنها فرصتى التى لاتُقَدَّرُ بكنوزِسُلَيمانَ،
وقارون،
لكى أستغنى فى هذه السنة الرائعة
عن تقبيل المخدَّة
قبلَ أيّام ٍ
من دقّ الساعة الثانية عشرة
موعد أذان رأس السنة ِالجديدة.
ما أجملَك ِ
وأنت ِتجلسينَ أمامى
مثلَ شجرة ِعيد الميلاد.
ماأجملنى
لأنك ِتُحِبِّيننى.
أنا الذى حملْتُ صليبَ حُبِّك ِعلى ظهرى،
عشرات ِالأميال المضاعفة،
وعشرات ِالسنوات ِالضوئيَّة.
أنا.
أنا الذى أحِبُّك ِمن كلِّ قلبى.
وأشتهيك ِمن كلِّ قلبى.
وأذوبُ فى طاعتِك ِلى،
وأشعُرُ برجولتى معك ِ،
وبأنوثتِك ِمعى.
===
إسمحى ـ ياسِتَّ الصبايا ـ
أن أحضرَ الحفلةَ التنكُّريَّة
بوجهىَ الحقيقىّ..
إننى لاأحبُّ الأقنعة.
ولاأحبُّ تزييفَ النقود،
والعمُلات ِالأجنبيَّة.
والتمثيلُ لم يكن فى يوم ٍمن الأيام،
مهنتى،ووظيفتى،
وأكلَ عَيشى.
===
أحبُّ أن أكونَ صافياً كالصوم.
وصادقاً كالصوم.
ونقيَّاً،ورائقاً،كالصوم.
أحبّ أن أظلَّ صامتاً
طوالَ اليوم.
ثُمَّ أتكلَّمُ
حينَ يأتى
أذانُ الكلام..
===
لاتعتقدى
بما أننى شاعرٌ
أنّ وظيفتى هىَ الكلام.
على العكس،
إنَّ وظيفتى الأساسيَّة
هىَ الصمت.
فعندما أكونُ أنا صامتاً،
أقولُ أحلى الكلام.
وليسَ الذى تقرأينهُ الآن،
سوى صمتى ..مكتوباً..
ليسَ ماتقرأينهُ لىَ الآن،
سوى
صدى
صمتى..
===
أحبُّ فيك ِ
عينيك ِاللتين صَلَّى الفجرُ فيهما ركعتين،
ثمَّ دعا اللهَ أن يُبقينى لك ِ.
أحبُّ فيك ِ
نهدَيْك ِاللذيْن ِارتفعا
عِزَّة ًوإباءً.
وشفتَيْك ِاللتين
تحترقُ فيهما جهنَّمُ الحمراءُ...
ويترنَّحُ فيهما النبيذُ من فَرط السُّكْرْ.
أحبُّ جسمَك ِالسَّمْنِىَّ،الرملِىَّ،الذهَبِىَّ،
كاملَ الدسَمْ..
===
أحبُّ فى جسمِك ِ..روحى..
التى تعيشُ فيه،
منذُ بدأَ الزمنْ..
===
..وأحبُّ شَعرَك ِالذى ضربَ الرقمَ القياسىَّ
فى طول ِالمسافة ِ
بينَ أوَّلِهِ
وبينَ آخرِهِ..الذى يقطعُ النَفَسْ..
شَعرَك ِالذى يسهرُ الليلُ فيه ِساعات ٍطويلة َ،طويلة،
حتى يتثاءبَ وينامَ يأساً
من حُلمِهِ المكسور،
بأن يصلَ إلى أطراف ِشَعرِك ِاللامع.
===
أحبُّ فيك ِكلَّ شىء.
كلَّ شىء.
لأننى أحبُّ نفسى.
لأنَّك ِ
قصيدتى التى..لاتُغتَفَرْ..
===
خالد
السابعة ليل الأحد
27/12/2014

===

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

عزفٌ منفردٌ على آلة ِالجنون..

=== 1
لاأحبُّ فيك ِجسَدَك ِالجميل،،
...فقط.
ولكننى أحبُّك ِعلى طريقة ِالمجاذيب،
والدراويش،
وأولياء الله الصالحينْ.
===2
جسَدُك ِالمُذْهِلُ
هوَ مَزارى،
ودارى،
ومَدارى،
سَكَنى وقرارى.
أطوفُ حوالَيْك ِسبعَ مَرَّات ٍ.
وأطلبُ منك ِالشفاعةَ
سبعَ مرَّات.
وأنظمُ من حبَّات ِدُموعى
تسعاً وتسعينَ حَبَّة ً
فوسفوريَّة ً
وأُسَبِّحُ..
بحَمد ِنَفسى..
===3
كيفَ يُمكِنُك ِأن تنسينى يامسكينة؟
===4
عندما قلت ِلى بكلِّ جُرأة ٍ:
"جُنونُك َالرسمىُّ هذا،
يجعلُنى مجنونةً بك َأكثر."
عندما أعلنت ِبكلِّ شجاعة ٍعن حُبِّك ِلى.
صفَّقَتْ لك ِالملائكة،،،
وبَكى الشيطانُ من التأثُّر..
وقَبَّلَ قَدَمَيْك ِ..
وعادَ تائباً
إلى ملكوت السماوات..
===5
أنت ِجميعُ النساء فى امرأة ٍواحدة.
أنت ِعصيرُ جميع الفواكه المُحَرَّمة.
أنت ِخُلاصةُ كلِّ العُطور الشرقيَّة ِوالغربيَّة.
كيفَ أُكَفِّيك ِياسيَّدتى؟
وأنت ِكوكتيلُ نساء....
===6
لن تستطيعى نسيانى،
فنسيانى مستحيل.
عقاربُ الساعة ِلاتعودُ إلى الخلف ِأبداً.
مستحيل.
عودتُك ِإلى ماكنت ِعليه ِقبلَ أن تُحبّينى،
مستحيلة.
أنا الذى استخرجتُ من شفتيك ِآبار الخمر..
أنا الذى اخترعْتُ
صُودا الليمون
من دُموعِك ِ.
أنا الذى اخترعْتُ البَحر من عينيك ِ.
أنا الذى اخترعْتُ النار َمن شَهَواتِك ِالمسعورة.
واخترعْتُ الرعشةَ فى حلمتِك ِالمذعورة..
واخترعْتُ أيضاً ـ وهذا مُهِمٌّ ـ
اخترعْتُ النبيذَ المُعَتَّق
من دم ِدَورَتِك ِالشهريّة...
أنا..
===7
ذهبتُ إلى الصيدليَّة
لأسأل:
هل توجدُ أقراصٌ مُنَوِّمةٌ..لأحزانى؟
حتى الخمر لاتُغرقُ أحزانى.
أحزانى لاتموتُ ولاتحيا.
===8
أريدُ أن تغرقى فى كأسى خَمرى،
وفى كأس ِحِبرى..
رغم أننى عادةً،
عندما أشربُ الماءَ
أسكر..
===9
أنت ِجميلةٌ جداً.
أحِبُّك ِعبرَ نافذة ِجُنونى.
لولا جنونى
كيفَ يمكنُ أن تكونى؟
===10
كما يدخلُ عودُ القصَبَ
فى عصَّارة ِالقصَبْ
فينزلُ العصير،
وتبقى المصاصة.
أدخُلُ فى عصَّارة ِفخذَيْك ِ
فينزلُ الحليب...
ويبقى جسدى الممصوص..
===11
يذهبُ المُذنبونَ إلى الله ِبذُنوبِهِم
ليغفرَها.
وأذهبُ أنا إلى الله بذنوبى
لكى لايغفرَها...
===12
ماأروعَ السُكرَ من نبيذ ِشفتيك ِ
فى شفتَيْك ِ..دمى..
===13
كيفَ تظُنِّينَ أنَّ مغربَ عينيك ِ
لايُذَكِّرُنى بصَوت ِالأذان؟
إنَّ بعضَ الظنِّ كُفر.
فلاتظُنّى بىَ الظنون.
ولاتكفُرى بى.
===14
لاتظُنّى أنَّ اختلافَ العقيدة ِشيُفسِدُ علاقتَنا النقيَّة.
ولاتظُنّى أنَّ انشقاقَ الدين،
سيُفَرِّقُنا.
إننى أؤيِّدُ التبشيرَ ..بدين ِعينيك ِ.
وأشهدُ أنَّ الذى لاإلهَ إلاهوَ
قد رأيتُهُ..
فى عينيك ِ..
===15
لابُدَّ أنَّ تؤمنى أنَّ رسائلَ الجميلات
يبلعُها صُندوقُ بريد ِ..قلبى..
لابدّّ أن تؤمنى
أنَّ كتابَك ِالمقَدَّس
غيرُ مُناوىء ٍ
لتعاليم ِدينِ السلام.
كيفَ تخاصمُ المحبَّةُ السلام؟
كيفَ يحاربُ السلامُ المَحبَّة؟
كيف.
===16
أنت ِأخرجتِنى من القُمقُم.
..كنتُ مُعتَقلاً ثلاثينَ عاماً
فى غُرفتى السوداء...
يُهاجِمُنى هاتفيّاً
اللبؤاتُ،والمومساتُ،
ورائداتُ بُيُوت ِالدعارة.
أما أنا الآن.
وماأدراك ِماأنا الآن؟!!
..كنتُ مُعَرَّضاً
لخِسَّة ِجارى النَجِسْ
الملعوب ِفى أساسِهِ.
والآن!!
أصبحَ فى استطاعتى
أن أُخَربِشَ القِطَّة،،
وأَعُضَّ الكلب..،،
و..أركبَ الهواء...
===17
تَغَيَّرْتُ
وفى كلِّ يَوم ٍأزدادُ تغَيُّراً.
===
خالد
6،5
24/12/2014
مساء الأربعاء.
===


السبت، 20 ديسمبر 2014

قصائد..

ضُمِّينى لثلاث ِدقائقْ
قصائد..
كى يَدخُلَ فى الثُقب ِالمِفتاحْ
وأحِبِّينى لثلاث ِدقائقْ
كى أنسى أنِّى سَوَّاحْ
وانسينى بعدَ ثلاث ِدقائقْ
كى أنسى ماقدْ مَرَّ وراحْ
أقسِمُ بالله ِأنا صادقْ
أحسسْتُ بأنَّك ِطاغيةُ الحُسن ِ
وبعضُ الإحسان ِأياحسناءُ
يُحَبِّذُهُ الرحمنْ
فخُذى من حصَّالتِك ِثلاثَ دقائقْ
وضعيها فى كفِّ القلب ِ..
لكى أرتاحْ
ولكى يرتاحَ الرَيْحانْ.

===
ضُمّينى فى صَدرِك ِهذا
أحتاجُ حناناً فوقَ الوصْفْ
أعطينى يدَك ِأُقَبِّلُها
لأسيرَ وحيداً ،،مع ظِلّى
فى ظلِّ تجاعيد ِخُطُوط ِالكفّْ
فى بيت ِالحُزن ِبكيتُ..دموعاً
أغرقت ِالبَحْرَ ولم تنشَفْ
وتعاطيتُ الحُبَّ
كأفيون ٍ
من أجود ِصَنْفْ
وخرجتُ ،كعِطر ٍ،من جسمى
ونسيتُ حياتى
فوقَ الرَّفّْ...

 ===
..وعينىَ حُبْلى بدمعة ِحُزن ٍ
على قبر ِأمّى..
أأُمِّىَ ماتتْ،صحيحٌ؟
وهل كانَ لابُدَّ من شُرب ِسُمِّى؟
فهل ممكنٌ ،ياصديقةَ قلبى،
أن تكونى كأُمِّى؟
هل ممكنٌ أن تكونى َ فُضْلَى؟
أنا شاعرٌ
إن سَكَنْت ِحُرُوفى
وعِشْت ِظُروفى
تكونى على الفور ِ
عذراءَ..حُبْلَى..

===
يَقُلنَ بأنِّى كثيرُ المدامع ِ،والعصَبيَّه
يَقُلْنَ بأنِّى كثيرُ المناديل ِ،،والجاذبيَّه..
فلاتعشقينى،
ولاتقربينى،
ولاتلمسينى،
لكى لاتكونى..نبيَّه..

===
أُصَلِّى بعينيك ِفَجراً
ووحدى..،أُصَلِّى صلاةَ الجماعه..
وأبكى وأضحكُ عُمراً طويلاً
وتشبعُ منِّى شِفاهُ المجاعه
وأشتاقُ مَوعِدَك ِالمستحيلَ
وألهثُ..
مثلَ عقارب ِساعه
وأصحو نهاراً،
وأسهرُ ليلاً،
وأبكى ذُنُوبى..
وأطلبُ منك ِنعيمَ الشفاعه...

===

20/12/2014

الخميس، 11 ديسمبر 2014

قصائد..سريعةُ الإشتعال.

قصائد..سريعةُ الإشتعال
==  ====  ==
ماالداعى ياسيّدةَ الفيللا..؟
ماالداعى أن تستلقى فوقَ سرير ٍ.. ثلجىٍّ
وتُعانينَ الوحدةَ،والبردَ،
ونقصَ الدفء ِ،ونقصَ النار ِ،ونقص َوقُودْ؟
وأنا موجودْ؟
==  ==  ==
ماالداعى ياسيّدةَ الفيللا
أن ترتعشى من فرط الوجد ِ،
وتنتفِضى من وخز البرد ِ،
ويذبُلَ نهداك ِ
ولاأحدٌ يشعُرُ بأنوثتِك ِالقُصوَى
ونوافذِك ِالمفتوحة ِدونَ وعودْ؟
وأنا موجودْ؟
==  ==  ===
ماالداعى ياسيِّدتى الحُلوةَ
أن تبكى،أن ترتَبِكى،أن تشتَبِكى
مع قِطَّتِكِ الناعسةِ على السَّجَّادة ِ
كى تنشَغلى عن جسمِك ِبفراغ ٍمسدودْ؟
وأنا موجودْ؟
===  ===  ===
ماالداعى أن تعتصِرى النهدَين ِ
تشُدِّى الحَلْمةَ
حتى ينزلَ منها حِبرى الأبيضُ
ـ وهو النائبُ عنّى فى مجلِسِ أُنسْ ـ
وتظلّى عاريةً ليلاً،تنتظرينَ الشمسْ
والغُرفةُ مغلَقةٌ بالمِفتاح ِ
لكى لايعبُرَ عِطرى من ثُقب الباب المحدودْ؟
وأنا موجودْ؟
===  ===  ===
أنا رَهنُ إشارة ِإصبَعِك ِالوردىِّ
أنا كالنحلة ِ،ياسيِّدتى،
وطعامى أزهارٌ
وورودْ..
وأنا موجودْ
=== === ==
الحَلْمةُ تدمَعُ،
لاأحدٌ يمسحُ دمعتَها
وأنا أطيبُ من صُوفِىٍّ..،وحنونٌ مثلُ الوالد ِ..،
مُعجبةٌ بالشَعر ِالأبيض ِهذا ياعُمرى
فلماذا لانعقِدُ صُلحاً مُزدوجاً؟
ولماذا لاندخُلُ فى دَهليز الحُب معاً؟
نلتصِقُ بصَمغ ٍعَرَبىٍّ،
وغراء ٍمغلىٍّ..من غير حدودْ؟
فأنا موجودْ.
===  ===  ==
هل تسمحُ سيِّدتى فى بعض ِالهمس ِ،وبعض ِاللمس ِ،
وبعض ِالقُبُلات ِ
على صَدر ٍبغرامى موعودْ؟
هل تسمحُ سيِّدتى أن تأتى عندى وتُصَلّى؟
أن تتّجِهُ إلى قِبلة ِقَلبى وتصلّى؟
أن تدعونى..أثناءَ رُكُوع ٍ،وخشُوع ٍ،ودموع ٍوسُجُودْ؟
حتى أسخنَ حتى يتدفَّقَ منّى..شَهدٌ معقودْ..؟
== ===  ==
ماالداعى ياسيِّدةَ النِسوة ِ
أن تفتقدى من يؤنِسُ وَحدتَك ِ.
ويُطعِمُ وَحشَتَك ِ؟
ماالداعى لندائك ِدونَ صدىً.
ماالداعى للثوب ِالشَّفَّاف ِالمشدودْ؟
وأنا موجودْ؟
ماالداعى أن يُصبِحَ خندقُ مابينَ الفخذَيْن ِ
فضاء ًمهجوراً،مهجوراً،
يَعْمُرُهُ الدودْ؟
وأنا موجودْ؟
==  ===  ===
مارأيُك ِفى وَضع ٍفوقَ الكُرسِىّْ؟
وضع ٍمقلوب؟
مارأيُك ِفى وضع ِالراكب ِوالمركوبْ..؟
كيفَ ستستغنينَ عن الحُبِّ وعنِّى؟
هل يستغنى النهرُ عن المَجرَى المكتوبْ؟
مارأيُك ِفى أن أسقى عطشَ العُشِّ الساخن ِ
من كوبى المسكوبْ؟
مارايُك ِفى كأس ِنبيذ ٍ،
وحشيش ِشَحَّ من السُوق ِ،
وأفيون ٍمفقود؟
مارأيُك ِفى بعض ِغناء ٍ،مع رَقص ٍ،مع خلفيَّة ِأنغام ِالعُودْ؟
فأنا موجودْ.
==  ==  ==
العزفُ على جسمِك ِشُغلى الشاغلْ
أعزفُ ،أعزفُ حتى يُصبحَ جِسْمُك ِ..سائلْ..
ماالداعى أن تسألَ سيِّدتى عن خَلق ِالكون...؟
ماالداعى لسؤال ٍدونَ رُدودْ؟
ماالداعى أن تبحثَ سيِّدتى عن ربٍّ..معبودْ..؟
وأنا موجودْ...؟

خالد11/12/2014
السابعة مساء الخميس.

==  ==  ==