الجمعة، 30 يناير 2015

صَرَخات..

===
رغمَ الضغط العالى
أشعُرُ أنى الآنَ
أُزيحُ بعُنف ٍعن ظهرى
قتَبَ الهمِّ..،
وملايينَ الأطنان ِالمحمولة ِفوقى
وهىَ جبالى
===
أتبَرَّعُ لك ِياأُمَّى..بالعُمر ِ
بروحى ،ودمائى..
وأُمَزِّقُ بالموس ِ
شرايينَ الكَلب ِ
وأقتُلُ قنَّاصاً
يقتُلُنى..يوميَّاً..
ثُمَّ يجىءُ حزينا ً...لعزائى
===
يامَن حَوَّلتَ مياهَ النيلْ
لدموع ٍودماء ِ
يامَن ترضعُ مِن ثديَىْ إسرائيلْ
لبنا ًأسودْ..
ليسَ شبابُ الحَىِّ خنازيرَ
وليستْ فتياتُ الحَىِّ
سبايا للدُخَلاء ِ
عشراتٌ خمسٌ
هىَ عُمرى
قد شابتْ رأسى
من فَرط ِالحُزن ِ،وفَرط ِالكبت ِ،
وفرط ِالموت ِ،وقَرَفى مِن أمن الدولة ِ
عُمَلاء الخَونَة ِوالأُجَراء ِ
===
إنَّ لسانَكَ يقطُرُ عسَلاً..مسموماً
فابلَعْهُ..
كفاكَ نُباحاً مبحوحاً،وعواطفْ
وكفاكَ سلاحاً ملعوناً،وعواصفْ
إنَّ سلاحَكَ ملعونٌ فى كلِّ كتاب ٍ،
فى كلِّ صلاة ٍ،
فى كلِّ سماء ِ..
===
ملعونٌ فى القُرآن ِ،
وملعونٌ فى الإنجيل ِ،
وملعونٌ حتى فى توراة ِالمومِسِ ..
ياكَلبَ حراسة ِإسرائيلَ الكُبرَى
ملعونٌ مثلَ بَغىٍّ،فى حفل ِبغاء ِ
===
ماعادَ كلامُ السُكَّر ِ،
أو شِعْرُ السُكَّر ِ،
يُسكِرُنا..
حَوَّلتَ المُصحفَ لكتاب ٍإرشادىٍّ
فى كيفيَّة ِصُنع ِالإرهابْ
وجعلتَ الجامع َملجأَ مُخبر أمن الدولة ِ
ملجأَ قَوَّاد ٍ
لكتيبة ِعُهر ٍ،وكلابْ.
===
يامِصرَ العظمَى
قد أصبحت ِبغمضة ِعَين ٍ
من جامعة ِللحُبِّ إلى طاولة قمارْ
أصبحت ِ بغمضة ِسِتِّينَ سَنه
يحكُمُك ِعلى رأس السُلطة ِحَمقَى،
وبغايا،وعُلُوج ٌ،
وكتائبُ صرصارْ
هل يَصبرُ أيوب ُ ويتفَرَّجُ يامِصرُ
على البردعة ِ
على مَن يركبُ فوقَك ِ
وهوَ حِمار..؟
هل يُعْقَلُ
أن يدخُلَ هذا السَفَّاحُ القاتِلُ
للجنَّة ِ
والمقتولونَ يروحونَ
إلى ىالنار...؟
هل يُعْقَلُ أن يلمَسَ خِنزيرٌ
وَرَقَ المُصْحَف ِ
يتوضَّأُ بالبَول ِ
يُصَلَّى
فوقَ سجاجيد ِخراء.؟؟
ثمَّ يقولُ:أنا ملكُ الأبرار؟
هل يُعْقَلُ فَشْخُ بنات ِالحَىِّ،
وغَصبُ بنات ِالحَىِّ
ومطلوبٌ من كلِّ رجالِك ِ
تقبيلُ يد ِالسَفَّاح ِ
وتقبيلُ قضيب ِالسَفَّاح ِ
وتقبيلُ المُمْبار...؟
هل سُُدَّتْ كلُّ الأبوابْ
ضاعتْ كلُّ مفاتيح ِالسِلم ِ،
ولم يبقَ سوى،تقبيل ِالأعتابْ..؟
ياجيلَ القُوَّة ِ،والرَوعة ِ،والرَفض ِ،
تقَدَّمْ 
أمُّكَ تتألَّمْ
ياجيلَ الحُرِّيَّة ِ،هل تعلَمْ؟
أنَّ اللهَ..يكادُ يُدَمِّعُ
يَصرُخُ
من فوق ِسماوات ٍسبع ٍ
أوشَكَ أن يتكَلَّم؟؟؟
===
إنّى لأفَجِّرُ ماضىَّ الأسودَ
من حُزن ِ،وعذاب ٍ،وضباب ٍ،
وسرابْ
إنّى لأفَجِّرُ أمسى،
أخلعُ ثوبَ اليأس ِ،
وأرميه ِ ورائى
وأشُدُّ غَدى
من ياقتِه ِ
من رقْبَتِه ِ
أتخلَّصُ من مَرَضى النَفسىِّ
وأرمى فى النيل ِ..دوائى..
أقسِمُ ياثُوَّارُ بأنى
بعدَ نجاح ِالثورة ِ
سأنالُ شِفائى...
===
خالد
30/1/2015 
الجمعة

=== 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق